كما توجد شركات ناشئة تعمل في هذا المضمار لتحسين الصحة الذهنية للعاملين في المؤسسات والشركات.
يُمكن لإدمان الألعاب الأونلاين أن يُؤثِّر سلبًا على الصحة النفسية والاجتماعيَّة للأشخاص. فقد يُؤدّي الإدمان إلى الانعزال الاجتماعي، وتدهور العلاقات الاجتماعيَّة، وتقليل الأداء الأكاديمي والعملي، وحتّى إهمال الواجبات المنزلية والأسرية.
بسبب قلة التواصل مع الأصدقاء والعائلة، عادةً ما تُصبح العلاقات الاجتماعية للشخص الذي يقضي فتراتٍ طويلة على الإنترنت مهدَّدة.
غالبية حالات علاج إدمان الإنترنت يتم علاجها دون اللجوء إلى الطبيب النفسي، وتتمثل غالبيتها بحرمان الطفل من الجلوس على الإنترنت وتقليص عدد الساعات لأكبر قدر ممكن، وبتفصيل أكبر يتم علاج إدمان الإنترنت بالخطوات التالية:
يجوب في خاطرنا - غالباً - أن كلمة الإدمان مرتبطة بإدمان الشخص بالممنوعات التي تذهب العقل كالكحول والمخدرات التي حرمتها الشريعة الإسلامية، أما اليوم وبنسق الحياة التقنية المتسارعة نجد أن التكنولوجيا الرقميّة أصبحت موضوعاً لإدمان الإنسان المعاصر، ويأخذنا الحديث هنا عن قضية تكنولوجية ذاع صداها في مجتمعنا الحالي وهي " الإدمان الرقمي".
تؤدي دوراً هاماً في تحسين الصحة النفسية؛ إذ إنَّها تقلِّل الإجهاد والتوتر، كما أنَّها تُحفِّز التفكير الإبداعي والناقد، وتطوِّر المهارات اللغوية للفرد؛ ومن ثَمَّ تزيد من قدرته على التعبير عن مشاعره وأفكاره بوضوح ودقة؛ لذلك تزيد القراءة والكتابة من قدرة الفرد في التحكم بنفسه بشرط اختيار الكتب التي تناسب اهتماماته الشخصية وعمره أيضاً.
لا يوجد سبب معين لإدمان الهاتف والإنترنت، ولكن هناك بعض العوامل المؤثرة على الإدمان، وهي وجود اضطرابات نفسية مثل، الاكتئاب والقلق، كما وتؤثر الجينات على احتمالية الإصابة بالإدمان على الإنترنت، والعوامل البيئية.
لذلك يجب تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية في غضون ساعة أو ساعتين قبل النوم.
تعرف على: اعراض الانسحاب من المخدرات والإدمان وكم تستمر؟
يقع الفرد أحياناً في صراع داخلي بين ضرورة علاج الإدمان الرقمي والتخلص منه، وبين المتعة التي يشعر بها ويخاف من فقدها عند العلاج.
أصبح وجود الهاتف المحمول في حياتنا من الأمور الهامة التي لا يستطيع أي منا الاستغناء عنها قط؛ وذلك لدوره الكبير والفاعل في تيسير تواصلنا مع العائلة والأصدقاء وزملاء العمل؛ إذ يُعدُّ أسرع طريقة للتواصل، كما نستطيع من خلاله وباستخدام الإنترنت الوصول إلى المعلومات التي نحتاج إليها في الدراسة والعمل، والقيام بالتسوق، وإجراء كثير من المعاملات المصرفية، والوصول إلى الخرائط وتطبيقات الملاحة وهذا يجعل السفر أسهل بوجوده، إضافة إلى تسجيل الملاحظات، والتقاط الصور، وتسجيل اللحظات الجميلة.
وعادةً ما يتطلَّب علاج هذا النوع من الإدمان الحصول على استشارة الإدمان الرقمي نفسية لضمان الوصول إلى تغييرات فعلية.
الذي يترك آثاراً سلبية جداً؛ إذ يُعدُّ خطراً لا يمكن الاستخفاف به.
ولابد هنا من تأكيد أن "إدمان مواقع التواصل الاجتماعي" لم يُصنف بعد رسميا كـ "خلل مرضي" من قِبل معدي كتب التصنيف الطبي، مثل الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الذي تصدره الرابطة الأمريكية للطب النفسي، والذي يشكل المعيار المُعترف به على نطاق واسع لتصنيف مثل هذه الاضطرابات.
Comments on “Little Known Facts About الإدمان الرقمي.”